الثلاثاء، 12 مايو 2009

اتق شر من أحسنت اليه؟

هل أصبحت هذه المقولة هي شعارنا ؟
هل سمعتم ماحدث للسيدة المحترمة من خادمتها وزوجها؟
تلك السيدة كانت تعمل بمنصب كبير في مصرف معروف ومتزوجة من مستشار يعمل بدولة عربية.
لديها ولد واحد متزوج في منزل مستقل
لديها خادمة بالطبع ترعي أمورها كأي سيدة عاملة ولكنها أكرمتها وعطفت عليها
عندما عرفت أن زوج الخادمة عاطل عم العمل من مدة ضاعفت لها المرتب !!!
ولما رزقت بطفل خصصت لها مرتب منفصل لكي لا ينقصه شئ؟؟
وبعد؟؟
في صبيحة يوم دق الباب وكانت السيدة الكريمة تستعد للنزول للعمل متأخرة قليلا علي غير عادتها
من؟ سألت من وراء الباب "كانت لا تفتح الا بعد التأكد من شخصية الطارق "
قال لها اريد أم هالة " وكان هذا اسم امها
فتحت الباب فتحة صغيرة فدفعها الي الداخل وكمم فاهها وكتم أنفاسها
بدون التفاصيل المؤلمة قتلها غدرا وسرقها وتركها تنازع سكرات الموت وهرب
هل تعلمون من كان هذا القاتل الغادر ؟
كان زوج الخادمة التي رسمت له الخطة وأمدته بالتفاصيل التي تساعده علي اتمام المخطط المشئوم
اريدكم أن تفتوني ماذا نفعل ؟
هل نمنع الماعون"استغفرالله " هل يتوقف الناس عن مساعدة الغير والاحسان اليهم.؟
أم الاصلح أن ندفع الزكاة والصدقات في مؤسسة وأ ما شابه لتوزيعها حسب الحاجة ووفقا لأبحاث
رسمية ومعتمدة؟
أقض هذا الحدث مضاجعنا وأرعبنا من غدر من حولنا عافانا اله وأياكم من الغدر .
كما قال السيد المسيح" اللهم أكفني شر اصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق